30 أبريل 2019

إطلاق مشروع البازار بصحار

أطلقت شركة صحار للتطوير العقاري مشروع (بازار) بولاية صحار والذي يأتي ضمن مشاريع التطوير العقاري بقيمة 13 مليون ريال عماني.
ومن المتوقع افتتاحه في النصف الثاني من عام 2021. وأقيم حفل التدشين تحت رعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة الذي قال إن مشروع (البازار) بولاية صحار يعد أحد أهم المشاريع المشاريع التي تجمع بين تصاميم الأسواق القديمة التقليدية والخدمات المقدمة حالياً في المجمعات التجارية.
وأضاف أن مثل هذا النوع من مشاريع التطوير العقاري مميز حيث بدأ المطورون العقاريون في التركيز على موضوع التملك وهو ما يعد ميزة كبيرة لأصحاب المحلات التجارية لامتلاك محلاتهم التجارية داخل مثل هذه الأسواق.
ودعا المطورين العقاريين إلى التحول إلى هذا الاتجاه باعتباره اتجاها مربحا يوفر قيمة أفضل للشركات العاملة في هذه الأسواق. وأوضح أنه من المتوقع أن يقوم صندوق الرفد بتشجيع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تملك العقار بدلا من استئجاره لفترة طويلة.
وقال سالم بن حسن البلوشي مساعد المدير العام للتطوير العقاري بوزارة الإسكان في كلمته إن إنشاء المديرية العامة للتطوير العقاري بوزارة الإسكان جاء لوضع الرؤى والحلول المتعلقة بالقطاع العقاري وتوفير قاعدة بيانات دقيقة لهذا القطاع.
وأضاف أن المديرية تعنى بهذا الجانب من الجوانب التنظيمية والتشريعية ودعم القطاع الخاص من خلال مركز خدمات التطوير العقاري الذي أنشأته الوزارة مؤخراً.
وأشار إلى أن مشروع (البازار) يمثل أحد مشاريع التطوير العقاري الرائدة والمتميزة والذي يخضع لإشراف مباشر من قبل المديرية العامة للتطوير العقاري.
وألقى محمود المنذري، الرئيس التنفيذي لشركة صحار للتطوير العقاري، كلمة سلط خلالها الضوء على أهمية قطاع التجزئة باعتباره يمثل دورا رئيسيا ضمن خطط التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة.
وقال إن قطاع التجزئة ساهم بنسبة 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2018، وأكثر من 2.5 مليار ريال عماني على مدى السنوات الثلاث الماضية. وأضاف أن الدراسات والتقارير تتوقع أن يشكل نمو هذا القطاع في السلطنة خلال السنوات الثلاث المقبلة 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن إنشاء مشروع "البازار" بولاية صحار كسوق تقليدي من شأنه أن يسهم في إبراز المنتجات المحلية، الأمر الذي سينعكس إيجابا على نمو قطاع التجزئة والقطاعات المرتبطة به، فضلا عن تحفيز النشاط التجاري. في السلطنة.

ويتضمن المشروع الجديد سوقاً تراثياً تقليدياً يضم أكثر من (300) محل تجاري بما في ذلك وحدات تجارية موزعة على شوارع متعددة. المحلات التجارية المخصصة لبيع المشغولات اليدوية والمفروشات المصنوعة من سعف النخيل والأواني النحاسية والفضية ومحلات التوابل والقهوة العربية وبيع الأقمشة والأزياء التقليدية والأزياء العصرية إلى جانب المقاهي والمطاعم وأماكن الترفيه العائلية التي تساعد على تسليط الضوء الحرف التقليدية في بيئة حديثة بالإضافة إلى تحفيز النشاط التجاري والسياحي بولاية صحار.