26 يونيو 2024

"اوتو بارك" يساهم في تعزيز خطة التنويع الاقتصادي للسلطنة

اوتوبارك... سوق السيارات الأضخم والأول في سلطنة عُمان، الذي يمثل وجهة جاذبة لكافة المستثمرين والتجار في عالم السيارات، مما يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية في المنطقة، والذي بدوره سيخلق رافداً معززاً للقطاع الاقتصادي المحلي.

جاء مشروع اوتوبارك ليؤكد أهمية تمكين قطاع السيارات وتنويع مصادر الدخل الاقتصادي في السلطنة، حيث يحتوي المشروع على أكثر من 50 معرضًا للسيارات، و30 ورشة متخصصة، مما يشغل ما يقارب 97% من معارض السيارات في مدينة سندان الصناعية، و32% من نسبة التأجير والتشغيل لكل ما يتعلق بعالم السيارات في المدينة. وبناءً على نجاح وشهرة مدينة سندان في تأجير كافة المعارض والورش، جاء مشروع اوتوبارك ليوازي خطى نجاح وتقدم المدينة ليكون أحد أهم المشاريع المتكاملة في قطاع السيارات العُماني.

يتفرد اوتوبارك ببناء وتصميم احترافي مطابق لمواصفات الوكالات العالمية، حيث تبلغ مساحة المعارض إلى 600 متر مربع بقدرة استيعابية لأكثر من 30 سيارة داخل وخارج المعرض. إلى جانب وجود طابقين بشرفة مفتوحة، ومصعد كهربائي لنقل السيارات بطريقة مبتكرة وسلسة للعرض. وتتميز الورش كذلك بمساحات تخدم كافة المجالات في عالم المركبات بارتفاع يصل الى ١٠ امتار ووجود باب أمامي وخلفي لكل ورشة لسهولة الوصول للورش وتيسير العملية التشغيلية.

 

أكّد محمود المنذري، الرئيس التنفيذي لمَجد، المطور العقاري لمشروع "اوتوبارك"، أن اوتوبارك سيشكل علامة فارقة في القطاع التجاري والاقتصادي والسياحي كذلك، فضلا عن وقوعه في أكثر المدن نموًا من الناحية التجارية والعمرانية والسكانية، إذ تحيط به أهم المدن الحضرية والتجارية الواعدة مثل مدينة السلطان هيثم، حي اللبان، حي النسيم، صناعية المعبيلة وبركاء، ويخدم منطقة حلبان كافة، الى جانب موقعه الاستراتيجي في مدينة سندان، حيث أتت مميزات مشروع اوتوبارك لتتماشى مع رحلة تصحيحية وتطويرية لمدينة سندان الصناعية بعد التحديات الاعتيادية التي يواجهها أي مشروع، وسيواكب اوتوبارك خطوات النجاح التي تخطوها المدينة، الى جانب توسط المشروع بين العاصمة مسقط ومحافظة شمال الباطنة، و-بالتأكيد- سيشكل المشروع أحد أهم روافد النمو المحلي الاستثماري والاقتصادي.

 

كما صرّح زيدون إبراهيم، المدير التنفيذي للاستثمار في مَجد، بأهمية قطاع التجزئة والخدمات وما يشكله من دور رئيسي ضمن خطة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- وأبقاه. وأكد على أن قطاع تجارة التجزئة والخدمات في السلطنة آخذ بالنمو ليبرز كمساهم رئيسي في تحقيق التنمية الاقتصادية غير النفطية، ومن المتوقع أن يحقق هذا القطاع نموا مطردا يضع السلطنة في موقع الصدارة ومن بين اللاعبين الرؤساء في دفع عجلة التنمية من جانب، وتعزيز التنويع الاقتصادي من جانب آخر، وذلك بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.

وأضاف زيدون إبراهيم أن هذا هو ما دعا "مجد" إلى تطوير مشروع "اوتوبارك"، ليسهم في نمو القطاع الذي أخذ حيز مهم ضمن رؤية عمان 2040 وليقدم فرصا تسهم في تحقيق النتائج المرجوة من خطط التنمية فلا شك أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في عالم السيارات من حيث خدمات العرض وأيضا خدمات الصيانة التي تتواكب مع المواصفات العالمية في هذا المجال. إضافة إلى ذلك، سيسهم المشروع في توفير فرص عمل ليس فقط على صعيد الكوادر الوطنية، بل أيضا على صعيد أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. حيث إن تداخل خدمات هذه المؤسسات ضمن أنشطة المشروع سواء أكانت صناعية أو فنية أو خدمية سيعزز من أنشطتها. هذا بالإضافة إلى الفرص المتاحة لوكلاء مصانع السيارات وأصحاب معارض السيارات والمستثمرين لتفعيل أنشطتهم التجارية والاستثمارية، مما سينعكس إيجاب على الناتج المحلي للسلطنة.

والجدير بالذكر أن مشروع "اوتوبارك" يمثل محطة متكاملة وشاملة تجمع بين الورش والمعارض وكذلك شركات التأمين والتمويل والبنوك، ليلبي كافة متطلبات المستثمرين والمستهلكين في مكان واحد.